ينعقد يوم السبت 19 شتنبر 2020 ، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، الجمع العام التأسيسي للاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات، وذلك بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير بحضور مهنيين من مختلف جهات المملكة.
وهذه أول مرة تحتضن فيها مدينة أكادير والمناطق الجنوبية للمملكة عموما بادرة من هذا الوزن باستضافتها الجمع العام التأسيسي لإطار مهني وطني بعدما كانت أغلب الجموع التأسيسية تعقد على مستوى مدن الرباط والدار البيضاء.
ويأتي تأسيس هذا الإطار الجديد في ظرفية خاصة تتسم بتفاقم الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 التي كان لها بالغ الأثر على قطاع قاعات الحفلات التي أجبرت على إغلاق أبوابها منذ شهر مارس 2020 الى يومنا هذا، وزجت بالقطاع وبآلاف العاملين به في أزمة خانقة ومصير مجهول.
ويهدف هذا الاطار المستقل الى هيكلة قطاع الحفلات والاعراس وتقنينه والعمل على تنظيمه تنظيما جيدا ومحكما من خلال السعي الى إعمال دور البطاقة المهنية للعاملين فيه ووضع حد للمنافسة الغير مشروعة وترسيخ قيم المواطنة فيه عبر تنمية العمل الجمعوي وتقوية قيم التسامح والتعايش والحوار وتوثيق أواصر التضامن والتعاون بين كافة العاملين في القطاع وتعميق الوعي بدور العمل الجمعوي التطوعي قصد المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الآفات الاجتماعية والدفاع على مصالح قاعات الحفلات على الصعيد الوطني، كما يروم إبراز دور القاعات وأهميتها والنهوض بالوضعية الاجتماعية للمستخدمين بالقطاع وإقامة المعارض واجراء المسابقات والمساهمة في إقامة المعارض الفردية للأعضاء .
وترمي هذه المبادرة أيضا الى تأطير وتأهيل وتكوين العاملين في هذا المجال من خلال عقد شراكات مع المدارس التكوينية والمؤسسات والشركات العمومية والخصوصية للمساهمة في تأطير المستخدمين ، وتنظيم دورات وورشات ولقاءات تكوينية لفائدتهم ، الى جانب تنظيم مخيمات وملتقيات لفائدة ابناء أرباب ومسيري قاعات الحفلات ومستخدميهم وعقد محاضرات وندوات ودورات تكوينية متخصصة في مختلف مجالات القطاع ومواكبة المستجدات فيه و تنظيم الرحلات إلى مختلف مناطق المملكة لتعريف الأعضاء بالعادات والتقاليد الخاصة بطقوس الاعراس وبالتراث الوطني.
كما يصبو الاتحاد الى تمثيل المغرب في المناسبات ذات العلاقة التي يتم تنظيمها في الداخل والخارج وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الاتحاد والمؤسسات المهتمة محليا ووطنيا ودوليا، مع عقد شراكات مع المؤسسات الحكومية والغير الحكومية وربط علاقات التعاون والشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية داخل التراب الوطني وخارجه ومع مختلف الإدارات العمومية بقصد تحقيق الأهداف المسطرة، و إنشاء مكتبة خاصة بالقطاع ودعم ونشر الدراسات التي من شأنها زيادة الوعي بالطقوس المغربية. كما سيهتم بالبيئة والمحيط والمساهمة في ترسيخ التربية البيئية في اوساط قاعات الحفلات والاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية، كما سيحضر البعد الاجتماعي في عمل الاتحاد من خلال تنظيم انشطة اجتماعية لفائدة نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية والقيام بأنشطة لفائدة الفئات المعوزة والمشاركة في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.