بعد تألقها في عدة أفلام وطنية و دولية “وعدي ” مقطوع من شجرة ” وهلم جرا، حطت الفنانة سمية أكعبون، الرحال اليوم الثلاثاء 26 يناير 2016 بمدينة أكادير في بادرة هي الفريدة من نوعها، تزور الفنانة المقتدرة “سمية أكعبون، هذه المدينة وعدد من المناطق المجاورة، لإلتقاط أحسن المشاهد بأكادير وورزازات، والصويرة، ومرزوكة وجنجة وغيرها، كما سيتم العمل عليها لإخراج أحسن الوصلات، والأفلام القصيرة، ستتم الإستعانة بها لتلميع صورة المغرب وإظهارها كأفضل الوجهات السياحية المفضلة لتصوير عملها الفني الجديد بالميناء الترفيهي ب”مارينا ” بفريق تقني محترف، ومخرج خبِير الاشتغال ضمن أكبر المؤسسات الانتاجية ببلد العم سام، كانت سمية، الفنانة المتواضعة، تصارع الزمن لتصوير مشاهد بمدينة أكادير والنواحي، عليها تكون خير التفاتة إلى قطاع يُعاني ركودا، من منطق فني سينمائي.
أكعبون، ابنة مدينة طنجة، والتي تعيش بالولايات المتحدة الأمريكية، أبدت تعلقها ببلدها المغرب، فاختارت مجال اشتغالها السينما والتلفزيون، لخدمة إحدى أهم القطاعات أهمية بالنسبة للمغرب، السياحة، كما أنها تعتزم إنزال مشاريع اجتماعية، بالتعاون مع جمعيات تشتغل بالمجال، لفائدة الفئات الهشة بالمجتمع المغربي، أعمال قالت إنها لن تُعلن عنها إلا في حينها، فكانت الفرصة وأجريت معها الحوار التالي :
– كيف وقع اختيارك على مدينة أكادير لتصوير عملك الجديد ؟
أعمل بالطبع على تصوير الفيلم الجديد بالشريط البحري الترفيهي “مارينا “بمدينة أكادير ذات جدب سياحي، متمنيا لتشجيع السياحة عبر الفن، وذلك بتسويق المنتوج السياحي المغربي نحو الخارج لجلب أكثر عدد من السواح وترويجه بعدد من البلدان الأروبية والأمركية، لزيارة رعايا هذه الدول للمغرب.
ماذا عن الفنانة والممثلة سمية أكعبون ؟
“أكعبون” التي اقترن اسمي بأداء أدوار بطولية بعدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كـ”وعدي” و”مقطوع من الشجرة”، كانت برفقة زوجي المخرج الأمريكي، الذي عشق المغرب، أكيد أنني إنسانة عادية أحب التواضع، أعمل كذلك كفنانة تشكيلية حيث أعبر عن وجداني وإحاسيسي بريشتي معبرة عن ذلك بألوان معينة، وأقضي جل أوقاتي في رسم لوحات تجسد الطبيعة و البحر، وذلك تحت إشراف زوجي من أصول القارة الأمريكية.
هل من كلمة لجمهورك؟
نعم، أود ان أشكر كل من زوجي الذي لم يبخل عني في مد يد المساعدة، ولا أنسى كذلك الاستاذة فوزية حدوكة، والسيدة رقية الفتاوي اللواتي ما فتئوا يقدمن لي من تشجيع وتحفيز للسير قدما نحو التألق. ولا تفوتني الفرصة أيضا أن أشكر كل الفنانين الذين يقدمون أعمال فنية في المستوى المطلوب، تتطلع إلى العالمية وتمنح صورة جيدة عن وطننا المغرب .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.