الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير مستاوون من وضعهم المتردي ماديا ومعنويا والعمل في ظروف صعبة بعد حرمانهم من أبسط حقوقهم.
أزول بريس-عبداللطيف الكامل //
مرة أخرى،تعالت أصوات الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير والعاملين حاليا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني،منددة بوضعيتهم المادية والمعيشية الصعبة التي وصفوها في بيانهم بالكارثية بسبب عدم استفادتهم من كل الحقوق الأساسية وتجاهل الجهات الصحية المسؤولة لمطالبهم المشروعة التي لم تجد إلا آذانا صمة عما يعيشونه يوميا في عملهم داخل المستشفى الجهوي.
وأشارالأطباء في بيانهم الذي توصلنا بنسخة منه إلى ما طالهم من حيف وغبن من جراء حرمانهم من أبسط الحقوق التي يضمنها لهم القانون،حيث يعملون بشكل متواصل ومستمر ولساعات طويلة وخاصة في الليل في قسم المستعجلات حيث وجدوا أنفسهم فيه مجبرين على التناوب في العمل وبكثرة وخاصة بالليل ومع ذلك لم يستفيدوا لا من التعويضات المالية عن خدماتهم المقدمة ولا من السكن والتغذية أسوة بباقي الأطباء الآخرين وخاصة العاملين بجناح كوفيد 19،ناهيك عن الأجرة الهزيلة التي لاتتجاوز 3400 درهم.
وذكروا أنه يعيشون اليوم على وقع احتقان غيرمسبوق بسبب تماطل الوزارة الوصية في تسوية وضعيتهم وتمكينهم من حقوقهم الأساسية منذ أكثر من سنة ونصف،خصوصا وأنهم طرقوا كل الأبواب.
هذا وبعد أن استنفدوا كل وسائل الحوارمع الجهات الصحية المسؤولة ومراسلتهم المتكررة لإدارة المستشفى والمديرية الجهوية للصحية وكلية الطب وإدارة المستشفى الجامعي ووزارة الصحة،وجدوا أنفسهم مضطرين إلى تصعيد النضال وخوض كافة الأشكال التي يخولها لهم القانون،حث سطروا برنامجا في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم لأن وضعيتهم الحالية لا تبشر بخير،على حد ما ورد في البيان المذكور.
وكانت هذه من الأسباب التي جعلتهم يستنكرون بشدة التماطل الذي يشهده ملفهم المطلبي الذي تقابله الجهات الصحية المسؤولة بنوع من التسويف والإهمال،ويدعون الوزارة الوصية النظر في مطالبهم والإسراع في تلبية مطالبهم من أجل توفير السكن والمأكل للأطباء الداخليين كما هو محدد في المرسوم رقم 2.91.527،والعمل على تعويضهم ماديا وبأثر رجعي عن كالفترة التي لم يستفيدوا منها
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.