أكادير: استقبال خاص لسفراء الأغنية الأمازيغية مجموعة “إمازالن” بعدجولة فنية في اوربا

بإيعاز من عدة فعاليات جمعوية وفنية ثقافية بمدينة أكادير وتحت إشراف الإعلامي الشاب “أحمد الهلالي” عن جمعية “الحلم الأول” ؛ تم ظهر يوم السبت 3 دجنبر 2016 تخصيص استقبال جماهيري لسفراء الأغنية الأمازيغية مجموعة “إمازالن”؛ وذلك بعد مشاركتها الناجحة والفعالة بالديار الأوربية في إطار جولة فنية حافلة بالإنجازات والأعمال الخيرية.

وعرف هذا الحفل الإستقبالي حضورعدد من الفنانين والمثقفين يتقدمهم رئيس المجلس البلدي لمدينة إنزكان “أحمد أدراق”و الفنان “محمد الشامخ” و”مبارك بوجعجعات” و”مولاي إدريس” عن مجموعة إيكيدار والممثل الأمازيغي عبد الله أكدود وأخرون٠٠٠

وتأتي هذه البادرة الطيبة التي لقت تجاوبا كبيرا في الأوساط الفنية بمدينة أكادير حسب لسان المشرف عليها السيد “أحمد الهلالي” “أنها تنذرج في سياق إيماننا بثقافة الإعتراف ورد الجميل وإنطلاقا من الرسالة التي نحملها على عاتقنا منذ أمد بعيد إرتأينا كفعاليات ثقافية وفنية وجمعوية أمازيغية أن نحتفي ونكرم مجموعة إمازالن وذلك بتخصيص إستقبال جماهيري غفير يليق بمستوى هذه الطاقات الشبابية المبدعة والتي سفرت بالأغنية والثقافة الأمازيغية نحو العالمية وكانت خير سفيرة لمدينة أكادير بالديار الأروبية.

فمنذ بزوغ نجمها ، وسيرا على النهج الذي اتخذته لنفسها كمجموعة فنية تحاول جعل الموسيقى الأمازيغية رسالة عالمية للحفاظ على التراث،وتشريفها أو بالأحرى تكليفها من طرف منظمة “اليونسكو” بدمجها كعضو شرفي بداخلها ، فإن مجموعة “امازلن” بأغانيها وأهازيجها المتنوعة التي تحمل رسائل إنسانية بالدرجة الأولى ،ومساهمتها الفعلية في العديد من المحافل الدولية والوطنية لابد منا أن نلتفت لها ونخص لها مثل هذه المبادرات لنبرهن على أننا شعب يؤمن بطاقاته ويعترف بفنانه وأن لمدينة أكادير أناس يغيرون عليها ويدافعنا عنها وبإلتحامهم يصنعون المعجزات بالرغم من غياب المسؤولين.

هذا وأثنى السيد “الهلالي”على كل الغيورين على الفن والثقافة الأمازيغية الذين تكبدوا عناء الحضور إلى المطار الدولي لأكادير ليبرهنوا للعالم وللمسؤولين أن الجمهور السوسي الأمازيغي جمهور يؤمن بثقافة الإعتراف ورد الجميل في ظل غيابها لدى الجهات الوصية والمختصة.