أكادير: أساتذة جامعيون يستنكرون الاعتداء المتكرر عليهم،ويطالبون بالحماية

أزول بريس- أصدر أساتذة شعبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأگادير يوم الثلاثاء 2/3/2021، بلاغا للرإي العام ينددون فيه بالاعتداء المتكرر عليهم،حيث يؤكدون في بلاغهم- الذي توصلنا بنسخة منه – أنه عشية يوم الجمعة 26 فبراير2021، تعرض مقر الشعبة لاقتحام شنيع من طرف غريب يدعي مساهمته في تدبير عملية الامتحانات التي تجري أطوارها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.هذا الاقتحام الذي أدى إلى تعنيف وترهيب مجموعة من الأستاذات والأساتذة الذين كانوا يؤدون واجبهم في ظل ظروف الامتحانات -يضيف البلاغ- الذي أكد تعرض زميلهم ذ.محمد الفاتحي للسب والترهيب ومحاولة الضرب، بعدما تدخل بأسلوب تربوي لثني المتعسف عما كان يفعله في حق الشعبة و أساتذتها،الذين يؤكدون في بلاغهم بأن العنصر الجاني-حسب وصفهم- سبق وأن اعتدى في السنة ما قبل الماضية على مجموعة من أساتذة الشعبة خلال فترة الامتحانات.
وبناء عليه فآن أساتذة شعبة الدراسات الإنجليزية بنفس الكلية يعلنون استنكارهم الشديد لما تعرض له مقر الشعبة وحرم الكلية من اقتحام وتدخل متكرر من قبل عناصر غريبة عن المؤسسة،كما يعلنون تضامنهم مع الأستاذ محمد الفاتحي واستهجانهم لما تعرض له من إهانة وسب ومحاولة ضرب،ومؤكدين تزكيتهم لقرار رئيس الشعبة ومنسق المسلك بتجميد كل أنشطة الشعبة ، كما يطالبون من إدارة الكلية تحمل مسؤوليتها والتدخل لدى الجهات القانونية والأمنية المختصة قصد متابعة الجاني قانونيًا وتوفير الأمن لكافة الأساتذة والطلبة ، زيادة على مطالبتهم من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب بأن يخرج عن صمته والقيام بما يلزم صونا لكرامة الإستاذ وحرمة الجامعة.
وقد أكدت لنا مصادرنا بأن أساتذة الشعبة قد أرسلوا عريضة مذيلة بتوقيعاتهم إلى السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأگادير حول موضوع الاعتداء.
فهل سيجد بلاغ هؤلاء الأساتذة آذانا صاغية لمطالبهم، أم أن بلاغهم هذا سيكون كصيحة في واد؟

بوطيب الفيلالي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading