أكادير : أساتذة ثانوية بدر التأهيلية ببنسركَاو يحتجون من جديد

مرة أخرى.. أساتذة ثانوية بدرالتأهيلية ببنسركَاو بأكَادير،يحتجون على قرار حرمان المؤسسة من الجذوع المشتركة والأوليات ومواجهة الأطر التربوية للمصير المجهول.

عبداللطيف الكامل//

مرة أخرى،يعلن أساتذة ثانوية بدرالتأهيلية بحي بنسركاو،بمدينة أكَادير،عن غضبهم الشديد لما بلغ إلى علمهم عدم وفاء المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأكاديرإداوتنان،بوعدها التي قطعته مع لجنة المؤسسة،بالإبقاء على جميع الأسلاك التعليمية المقررة سابقا بهذه الثانوية،وإرجاع مسلك الجذورالمشتركة،إلى البنية التربوية الأصلية للمؤسسة،بعدما حرمت منها الثانوية خلال الموسم الدراسي لسنة 2019/2020.
مع العلم أن المديرية الإقليمية نفت في بلاغ لها أصدرته بتاريخ 10 شتنبر2019،نيتها تحويل هذه المؤسسة إلى ثانوية إعدادية،لكن في هذه الأيام راجت أخبار جديدة،عن مواصلة حرمان المؤسسة من أقسام الأوليات خلال الدخول المدرسي المقبل،وهذا ما زاد من قلق أساتذة بدر،وجعلهم يتحسسون مصيرهم المجهول،إذا ما أصرت المديرية الإقليمية على نهجها في عملية التحويل التي بدأت تدريجيا بالجذوع ثم الأوليات لتنتهي أخيرا بالثانيات باكلوريا.
ولهذا تخوفوا من القرار الذي ستتخذه مصلحة الشؤون التربوية(حسب ما يروج في الكواليس)،بالإبقاء فقط على مستوى الثانية باكلوريا خلال الموسم الدراسي المقبل لسنة 2020/2021 بثانوية بدرالتأهيلية،وبالتالي حرمان المؤسسة مرة أخرى من أقسام الجذوع المشتركة ثم بأقسام الأولى باكلوريا،بعدما تم إسناد الجذوع المشتركة في السنة الماضية للثانوية التأهيلية الجديدة  عابد الجابري ،وهذا مازاد الوضع بمؤسسة بدر تأزما.
ومن أجل استجلاء حقيقة البنية التربوية بالمؤسسة،ومصير الأطر التربوية العاملة منذ سنوات بالثانوية التأهيلية بدر،خلال الموسم الدراسي المقبل وبعده،إذا تم تحويل هذه الثانوية التأهيلية إلى إعدادية كما يروج،طالب الأساتذة في عريضة استنكارية من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التدخل بشكل استعجالي لإنصاف الثانوية،التي حققت إشعاعا بحصولها على أعلى المعدلات بالإقليم والجهة منذ 17 سنة.