الحسن باكريم//
اشرف عزيز اخنوش والسيدة زينب العدوي والي حهة سوس ماسة ووفد رفيع المستوى مكون من المفوض الأوروبي في شؤون البيئة والصيد البحري، كارموني فيلا، إلى جانب عمال عمالات وأقاليم الجهة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والفعاليات الاقتصادية ومجموعة من المسثتمرين المغاربة والأجانب؛ صباح اليوم الأربعاء 15 فبراير 2017 بأكادير على افتتاح الدورة الرابعة لمعرض “أليوتيس” تحت شعار:
“قطاع الصيد البحري:رهان تنمية مستدامة”.
ويذكر أن الدورة تستضيف فرنسا كضيف شرف كما تستضيف مهنيين من مختلف بقاع العالم لتدارس حلول مبتكرة من شأنها أن تحدّ من تأثير النشاط البشري على المحيط البيئي البحري، سواء تعلّق الأمر بالصناعات التحويلية، أو بالصيد التقليدي، أو الساحلي أو أعالي البحار منذ الدورة الاولى سنة 2011.
وفي إطار الاستراتيجية الوطنية “اليوتيس” 2020 لتنمية قطاع الصيد البحري، والرقي بالمنتجات البحرية، تمكن هذا المعرض من فرض نفسه ليصبح من أهم التظاهرات الاقتصادية الدولية.
ومن المعلوم أن الحدث الدولي اليوتيس منظم من طرف جمعية معرض أليوتيس تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري وعدد من شركائها .
وستكون الأيام الثلاثة الأولى من المعرض ما بين 15 إلى 17 فبراير 2017 مخصصة للمهنيين، فيما سيفتح المعرض أبوابه أمام العموم لتمكينه طيلة يومين من زيارة يكتشف فيها غنى وخصوصيات الثروة البحريةالمغربية.
هذا وسينشّط خبراء وطنيون ودوليون، طيلة هذا الحدث، مناقشات وندوات حول موضوع هذه السنة: «قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة»، كما ستعقد لقاءات ثنائية (B to B) بين مختلف المشاركين، إضافة إلى
يشار كذلك أن جمعية أليوتيس، تمكّنت من تعبئة المهنيين في مختلف بقاع العالم. وبذلك، تكون هذه الدورة الرابعة قد أكّدت مكانتها كواجهة إفريقية لمهن الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في القارة، أضف إلى ذلك أنّ هذه الدورة ستعرف حضور 39 من البلدان الشريكة، وعشرات الآلاف من الزوار، وأكثر من 255 عارض وطني ودولي.
وككل دورة، ينتظم المعرض في ستّة أقطاب: قطب أسطول الصيد ومعدّاته الذي يضع فضاء عرض رهن إشارة ورشات إصلاح السفن، إضافة إلى عدد من تجهيزات الصيد البحري.
وقطب التثمين و التصنيع، ويختص بصناعات توضيب وتثمين المنتجات البحرية. ويشُار إلى أنهّ هذه السنة، وبطلب من العارضين المتكاثرين، سوف يتمّ توسيع هذا الفضاء ليشمل مساحة إضافية من 1000 م2.
وقطب دولي يمكن المقاولات والمؤسسات الأجنبية لقطاع الصيد البحري من عرض مهاراتها ومنتجاتها وخدماتها قطب مؤسساتي، ويهمّ على الخصوص المؤسسات العمومية والخصوصية المعنيةبقطاع الصيد البحري بالمغرب، وكذا مساندي معرض أليوتيس 2017.
وقطب التنشيط، وهو فضاء بيداغوجي موجه للعموم، وخاصة للشباب و الأطفال الذين يمكنهم اكتشاف عالم الصيد وتربية الأحياء البحرية. وقد تمّ وضع العديد من الأنشطة التربوية لترسيخ البعد التربوي والثتقيفي في مجال الصيد البحري.
الوفود المشاركة في دورة 2017 لمعرض اليوتيس لم يخفوا في تصريحات مقتضبة للصحافة إعجابهم بالتطور الحاصل في قطاع الصيد البحري في المغرب مؤكدين أن ما حققه المغرب يعد نمودجا سيعمل الجميع على الاحتداء به والسير على منواله، مؤكدين على أن مخطط اليوتيس الذي تبناه المغرب كان له كبير الأثر في التطور الحاصل في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
روبرطاح بالصور من حفل الافتتاح :
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.