خرج، صباح اليوم الأربعاء، العديد من “الرقاة الشرعيين” للمشاركة في مسيرات فاتح ماي المخلدة ليوم العمال العالمي.
ففي سابقة من نوعها، تشارك هذه الفئة بالمغرب في احتفالات فاتح ماي، ويتزامن خروجها مع ظهور مجموعة من الفضائح الجنسية، المرتكبة من قبل منتسبين لهم، على سطح النقاش العمومي، خاصة “فضيحة راقي بركان” التي تابعها الرأي العام المغربي باهتمام كبير.
وقد أثار خروج “الرقاة الشرعيين” في مسيرات فاتح ماي ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين رافض للأمر ومؤيد له، حيث اعتبر الرافضون لظهورهم في عيد العمال العالمي، أنهم “مشعوذون ودجالون ويستغلون المواطنين”.
فيما ارتأى آخرون أن من حق هذه الفئة المشاركة في تظاهرات فاتح ماي، لكونهم جزء من الفئة العاملة، و”أنهم يقومون بعمل له منافع جمة، وما نسب لهم من فضائح هي أعمال فردية لأشخاص دخلاء على المهنة”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.