أزيد من 1200 عائلة صحراوية بتندوف محرومة من المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم من قبل المنتظم الدولي

عبداللطيف الكامل

وجهت 1200عائلة صحراوية بمنطقة أمهريز بمخيمات تندوف نداء استغاثة إلى البعثة الأممية”المينورسو”نتيجة حرمانها من المساعدات الإنسانية والغذائية الموجهة إليهم من قبل المنتظم الدولي،مما جعل حياة هذه العائلات مهددة بالموت في أية لحظة،لذلك ناشدت المنتظم الدولي وبعثة المينورسو للتدخل من أجل حل مشاكلها بعد تجويعها وتضييق الخناق عليها من طرف قيادة البوليساريو.

وقد دفعها تردي الأوضاع والإهمال التي لحقها من طرف جبهة البوليساريو إلى العزم على تنظيم وقفة احتجاجية تصعيدية أمام مقر بعثة المينورسو في اليوم الثاني من شهرغشت 2015،طلبا لمساعدة البعثة الأممية من أجل تمكينها من المؤونة والغذائية والماء الشروب، لإنقاذ أرواح الشيوخ والأطفال والنساء بمنطقة أمهريزالتي تعيش أزمة خانقة منذ مدة وتعاني حاليا من النقص الحاد في المياه،و المؤونة الغذائية ومواد الطاقة.

وحسب نص رسالة الإستغاثة الموجهة إلى البعثة الأممية التي حصلنا على نسخة منها،فقد “تضرر سكان أمهيريزفي الفترات الأخيرة،وزادت معاناة الأهالي في الآونة الأخيرة،بعد أن اشتكى السكان من ندرة المياه، وعدم استفادتهم من المواد الغذائية،بخلاف باقي مناطق المخيمات من النصاب المقدر في المساعدات الإنسانية والغاز،وذلك نتيجة العزلة المفروضة عليهم من طرف البوليساريو والحصارالمميت و الممنهج لإبادة المواشي والذي حال دون إمكانية العيش الكريم فوق هذه المنطقة.

لذلك تطالب هذه العائلات البعثة الأممية بالتدخل للحصول على النصاب المقدّرفي المساعدات الإنسانية والبرامج الدولية،التي تم حرمانها منها،وتحويل تلك المساعدات الإنسانية إلى أسواق خارج مخيمات تندوف من أجل بيعها،وضخ عائداتها في جيوب قيادة البوليساريو التي تسترزق بهؤلاء الصحراويين المحتجزين والمحاصرين الذين يعيشون مأساة حقيقية تهدد حياتهم بعد أن حرموا من الماء والغذاء والغاز..  

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading