يحتضن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، يوم السبت، ديربي عربي مغاربي، في ذهاب الدور الثالث من تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، بين منتخب الجزائر، الطامح لتكرار إنجاز المنتخب الأول، والمغرب بطل النسخة الأخيرة من “الشان”.
وتوج المنتخب الجزائري الأول بلقب كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بمصر.
ويتوقع أن تكون المواجهة قوية ومثيرة بين منتخبين، يرغب كل منهما في التأهل إلى نهائيات “الشان”، حيث يمتلكان مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على تحقيق ذلك، مع وجود عدد كبير من أصحاب الخبرة خاصة بالجانب المغربي.
ومن المنتظر أن تكون هناك معركة ثانية على المستوى الفني بين مدربين متميزين هما الفرنسي لودوفيتش باتيلي مدرب الجزائر، والمغربي الحسين عموتة، المدير الفني لأسود الأطلس، حيث حقق كلاهما العديد من الإنجازات، ويبحثان عن إنجاز جديد لهما بالتأهل إلى نهائيات “الشان”.
وعلى الصعيد الفني نجد أن التكافؤ سيكون العنوان الرئيسي للقاء حتى لو كانت هناك بعض الغيابات المؤثرة في الجانبين.
ويتفوق المنتخب المغربي كثيرا على نظيره الجزائري من حيث الجاهزية خاصة وأنه بدأ استعداداته منذ فترة.
ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة لاسيما وأن مواجهات الجزائر والمغرب دائما ما تكون قوية، وغالبا ما فازت فيها الروح الرياضية بين بلدين شقيقين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.