أحد رموز البام بتارودانت يجمد عضويته من الحزب لهذا السبب ؟!..

قرر محمد حاتمي البونوني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تارودانت تجميد عضويته من كافة هياكل الحزب.
وقال محمد حاتمي وهو رجل أعمال من أبناء مدينة تارودانت وأحد رموز حزب البام بالإقليم ، على أن قراره اتخذه عن قناعة حسب تعبيره.

وأضاف محمد حاتمي البونوي الذي كان وصيفا لزميله في السياسة عبد اللطيف وهبي في الانتخابات الأخيرة، أنه منذ انخراطه في مشروع النهوض بتارودانت والمشاركة في العملية السياسية وتدبير الشأن العام، كان يطمح إلى عهد جديد وملامح تقدم جميع مجالات الحياة لساكنة المدينة، والانطلاق بها نحو مستقبل يجمع جميع مكوناتها من شباب ونساء واطر ومهنيين ورياضيين باختلاف توجهاتهم وتنوع اديولوجياتهم في اتجاه هدف واحد، هو الرقي بالمدينة لمصاف المدن المغربية التي تتوفر فيها ظروف العيش الكريم، والتي تشبه تارودانت بلمستها التاريخية كمراكش وفاس ومكناس.

وأبرز المعني ذاته، انه استطاع أن يكون فريق عمل تحت اطار حزب الاصالة والمعاصرة، بلور وبنى افكارا وتصورات تطمح لتنزيلها على ارض الواقع، فانبعث الامل وازدادت الارادة والعزيمة لبناء جو التغيير ، وذلك مع بزوغ جيل جديد من الشباب والسياسيين الذين يطمحون إلى تحقيق بيئة جديدة تتماشى ومتطلباتهم التي تختلف عن تطلعات جيل سبقهم من المسيرين والمدبرين لشأنهم المحلي.

واضاف محمد حاتمي في تدوينته على انه الى جانب شريحة ممن كانوا له عونا، كان الكل على استعداد لتقبل النقد والاختلاف، كما ناد الكل بتكوين فريق عمل في المجلس يشتغل ويعمل مع الجميع، لبناء علاقات متوازنة تلزم احترام الاخر والاخذ برأيه والانصات لمقترحاته لايجاد نقطة تقاطع بين افكار الجميع للمضي قدما نحو بناء مجتمع راق ومدينة تطمح الى انتظارات وتطلعات ابنائها إلى المستقبل، اما اليوم فقد لاحظ انه بنى احلامه ومشاريعه تحت قبعة حزب تنعدم فيه رؤيا الى الأفق الذي يستشرف فيه ملامح التغيير للأفضل في تدبير المدينة.
واعتبر محمد حاتمي، أن حزب البام حسب قوله، تحول اليوم في تارودانت الى دكان سياسي يفتح ويغلق حسب المناسبات، فأصبح اي الحزب بدون هوية ولا بصمة توطدت بتعديل جيني، وتحويله إلى حزب بمكونات سئمت منها الساكنة، انها اجندة أقصى طموحها هو المحافظة على حالة العشوائية الموروثة من التجارب السابقة وترك المدينة في غرفة الانعاش الى ما لا نهاية، يقول محمد حاتمي، مؤكدا على انحراف “نسخة البام في تارودانت ” عن روح مشروع التغيير واصلاح شؤون التدبير والقطع مع الارتجالية، يبعد الجميع عن روح المشروع الدي آمن به الجميع وبناه مع ابناء المدينة وشبابها الطموح، كل ذلك مع المتمنيات أن تبق هذه الرغبة والارادة ثابتتان في قلوب الجميع.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading