أبناء تافروات يستعدون لتسويق بلدتهم سياحيا وثقافيا
عقد كما كان مبرمجا يوم السبت 13 يونيو 2015 اللقاء التحضيري الأول لدراسة و مناقشة مشروع القافلة السياحية ( تافراوت تجوب المغرب ) وذلك بغرفة التجارة والصناعة بأكادير، وقد حضر اللقاء مجموعة من الإخوة من أبناء تافراوت وكذا المؤيدين للفكرة والراغبين في دعم هذه المبادرة المواطنة لترى النور و تحقق أهدافها النبيلة في القريب العاجل.
وبخصوص أشغال هذا الإجتماع رحب السيد المحفوظ هبو بالحضور وشكرهم على تحمل عناء السفر من مختلف المدن ، كما بلغهم اعتذار الغائبين عن هذا اللقاء ، لينتقل مباشرة لتقديم فكرة القافلة التي كانت تراوده منذ سنوات وذلك لمجموعة من الدواعي و الإعتبارات أهمها اكتشافه لسحر وجمال وغرابة المدينة التي سحرته طيلة السبع سنوات التي اشتغل فيها في مجال التنمية الإجتماعية وإنعاش السياحة القروية و الممتدة من 2000 إلى 2007 ، وخلال عرضه للمؤهلات الغنية والمميزة لتافراوت التي تجعلها قبلة سياحية دولية وقف عند المؤهلات الطبيعية، البشرية، التاريخية، الأدبية، الثقافية وكذا تراثها المادي واللآمادي.
كما ذكر بعض المعيقات التي تجعل القطاع السياحي بتافراوت يتراجع سنة بعد أخرى أهمها حسب قوله إهمال الجانب التسويقي والتعريفي بمؤهلات تافراوت وأحوازها بصورة تليق بالجمال والغنى والتنوع في المؤهلات السياحية التي تميزها وطنيا، وأضاف أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف الفاعلين والمستثمرين في المجال يبقى قطاع السياحة بتافراوت – الذي كان بالأمس القريب منتعشا – يحتاج لمزيد من الاجتهاد والاهتمام من أبناء هذه المدينة وكذا القطاع الوصي
وتعتبر القافلة السياحية لتافراوت مبادرة من شأنها تسويق المنتوج السياحي وطنيا بشكل سليم ولائق وذلك بإشراك كل الفعاليات و الكفاءات وجمعيات المجتمع المدني و الفاعلين في القطاع . كما ستربط جسور التواصل و التعارف بين أبناء المنطقة على الصعيد الوطني وتفتح أبواب المدينة بمختلف المدن الوطنية للتعرف عن قرب على هذه البلدة الساحرة .
وبعد عرضه المصور والقيم عن مشروع القافلة تدخل الإخوة كل حسب اهتمامه لاقتراح بعض الأفكار والملاحـظات التي ستعزز نجاح المبادرة التي تعتبر حسب قولهم أمانة على عاتق المسؤولين والفاعلين الإقتصاديين التافراوتيين وكل الطاقات الغيورة على سمعة واسم وتاريخ تافراوت، حيث وجب انخراط الجميع لدعم هذه المبادرة التي سترفع مرة أخرى شأن أهل تافراوت بمغربنا الحبيب .
وبعد ذلك أشرف عبد الرحيم العمري على عملية تشكيل اللجنة المكلفة بإعداد الملف الكامل للقافلة وتأسيس إطار قانوني يتولى مهمة التنسيق مع مختلف الشركاء والداعمين اللذين رحبوا مبدئيا بالمشروع وأبدوا استعدادهم لدعمه واحتضانه لتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها.
وقد تم التوافق على التشكيلة التالية : المحفوظ هبو رئيسا للجنة ، الحاج محمد بيهميدن ومصطفى الرايسي مسؤولان عن العلاقات العامة ، عبد الرحيم العمري ومحمد قاسمي مسؤولان عن التواصل، نزهة رزقي ورشيد أمكيوض مكلفان بالكتابة ومن المنتظر عقد اجتماعات أخرى بكل من تافراوت والدار البيضاء وطنجة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.