أكادير : اجراءات أمنية مشددة وارتباك في التنظيم في قمة المناخ للأطراف غير الحكومية

أكادير: الحسن باكريم//

افتتحت أول أمس الاثنين 11 شتنبر الجاري  قمة المناخ للأطراف غير الحكوميين بأحد فنادق مدينة أكادير، بمشاركة أكثر 4000 مشارك يمثلون 70 بلدا وسيتابعون، خلال 3 أيام ، أكثر من 300 عرض ومداخلة، تحت اجراءات أمنية مشددة وفي ارتباك تنظيمي هم بالخصوص الاستقبال واعداد شارات المشاركين، حسب عدد كبير من المتتبعين والمشاركين.

وهكذا حضر عدد من أعضاء الحكومة المغربية جلسة افتتاح القمة ، في مقدمتهم عزيز أخنوش وزير الفلاحة وعزيز الرباح وزير التجهيز، اللذين القي كلمتين بالمناسبة شدد من خلالهما على دعم الحكومة المغربية للجهود الدولية للحد من التغيرات المناخية، وانخراط المغرب في اعداد برامج واستراتيجيات تصب كلها في المساعي الدولية لانقاد الارض من تداعيات هذه التغيرات.

رئيس الدورة ورئيس مجلس جهة سوس ماسة ابراهيم حافيدي أكد في افتتاح القمة أن المغرب ضمن البلدان الافريقية يدفعون ثمنا غاليا في المعادلة المناخية رغم أنهم لا يساهمون في انبعاث الغازات المضرة للبيئة الا بـ 4% فقط، ولكنهم يعانون كثيرا من الهجرة والجفاف وندرة الماء وتدهور الموارد الطبيعية بسبب التغيرات المناخية ، وذكر أن الجهة، التي يترأس مجلسها، تعاني من نفس الاختلالات، وأن هناك برنامجا طموحا للتنمية الجهوية أفرد لمواجهة هذه المعاناة 25 مشروعا بقيمة 25 مليار درهم.

يذكر أن قمة المناخ للأطراف غير الحكوميين، من تنظيم مجلس جهة سوس ماسة والجمعية الدولية فرصة المناخ وبدعم من شركاء عالميين ومغاربة، هي القمة العالمية الثانية بعض قمة باريس، ومن المنتظر أن تناقش عدد كبير من القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية من ضمنها اتفاق باريس الذي يراوح المكان بسبب انسحاب أمريكا منه.