الدورة الاولى من المهرجان الدولي “للفلكلور” التقليدي بأكادير قريبا
نظمت جمعية فلامون للفن والتنمية السوسيوثقافية ندوة صحفية باحد الفنادق باكادير لعرض برنامج الدورة الاولى للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي بمدينة الانبعاث اكادير تحت شعار :” اكادير بألوان الفنون الشعبية “بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة والجماعة الحضرية لاكادير والمجلس الجهوي للسياحة ومنظمة الامم المبحدة للتربية والعلم والثقافة ومنظمة “صيوف” مصر وجمعية اكال بسويسرا وذلك من 7 الى 10 مارس 2018 بمشاركة فرق فنية من مختلف ربوع العالم كتركيا،روسيا،رومانيا،كوريا الجنوبية،مصر،مقدونيا،سويسرا و فرنسا بالاضافة الى الفرق الفنية المغربية كزاكورة،مسكينة،تيزنيت،تاليوين،تاسكوين،هوارة،التراث الصحراوي،كناوة،عيساوة، والدقة المراكشية.
ويهدف هذا الملتقى الفني الى التعريف بالفنون الشعبية والتراث الثقافي و الفني المحلي ان على المستوى الوطني او الدولي وخلق فرص التبادل بين الفرق المحلية والدولية
و من بين الاهداف كذلك تنشيط الحركة الثقافية والفنية ونسج قيم التسامح وتثمين الموروث الثقافي وتشجيع السياحة الثقافية وخلق منتوج سياحي جديد
ويحتضن مسرح الهواء الطلق بأكاديرهذه السهرات الفنية من 7 الى 10 مارس 2018 وكذلك خلق فضاءات مفتوحة بالمدينة مثل ساحة ايت سوس،ساحة اكورا،ساحة الوحدة ساحة الود بالنسبة للطلبة الكليات وساحة الصحراء
كما ستعمد جمعية فلامون على تسفير المهرجان الى كل من الدشيرة الجهادية وانزكان واذا سمحت الظروف في الدورات المقبلةلما لا تارودانت ،تيزنيت….
وتسويقا وترويجا للمنتوج السياحي ستعمد الجمعية كذلك على القيام بزيارات للماثر السياحية بالمدينة لفائدة الفرق الاجنبية المشاركة والذي يبلغ عددهم حوالي 100 فنان وفنانة
وجمعا بين الفن والثقافة ستعرف كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهرتنظيم ملتقى دولي في موضوع: ” التراث الثقافي العالمي” وتكوينات مختلفة متعلقة بالتراث والثقافة والفنون
كما سينظم معرض دولي للمنتوجات المحلية والتقليدية كالزرابي والاواني الفخارية الفضة العرعار بالاضافة الى المنتوجات الطبيعية المجالية: الزعفران،العسل،الاركان ….
ومن المنتظر ان يعرف هذا المهرجان اقبالا جماهيريا كبيرانظرا لتعدد فقراته وتنوعها واستضافته لمجموعات اجنبية دائعة الصيت لذلك ندعو الجمهور الى الحضور بكثافة لتشجيه اللون الفني المغربي والاجنبي وتشجيع جمعية فلامون للفن والتنمية السوسيوثقافية التي تتكون من شباب غيون على هذه المدينة بخلق تنشيط متميز بها في الوقت الذي تعرف فيه ركوضا فنيا وثقافيا .