جمعية تايري ن وكال نتبه البرلمان الى ضرورة التعامل مع اللغتين الرسميتين للمغرب بمنطق المساواة

توصيات جمعية تايري ن واكال//
بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2968
كعادتها مند تأسيسها سنة 2012، احتفلت جمعية تايري ن واكال (حب الأرض) بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2968 (الموافق ل 2018 م) أيام 10 و11 و12 يناير 2018 بمدينة أكادير. وقد برمجت الجمعية مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والفنية والفكرية كان محورها الأساسي نقاش عمومي حول” الأمازيغية من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية” بمشاركة أساتذة وباحثين متخصصين في الموضوع. وبعد نهاية الندوة الوطنية تعلن الجمعية للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
_ تؤكد من جديد على أهمية اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية سنة 2011 وهو ما بوأ المغرب مكان الريادة على مستوى شمال إفريقيا بخصوص احترام الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية
_ تتأسف للتأخير غير المبرر لصدور القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية وهو ما أدى إلى هذر سبع سنوات من الزمن كان بالإمكان استغلالها لتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية
_ تستغرب من صدور قوانين وتبني استراتيجيات في مجالات متعددة دون الأخذ بعين الاعتبار وضع اللغة الرسمية الذي أعطاه الدستور للغة الأمازيغية مند 2011
_تثير انتباه الجميع إلى أن الاعتراف الدستوري بأمازيغية المغرب يجب أن يكون بداية لاعتزاز الجميع باللغة والثقافة الأمازيغيتين اللتين تشكلان صلب الهوية المغربية
_ تنبه المؤسسة التشريعية خلال مناقشتها لمشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بالأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية إلى ضرورة التعامل مع اللغتين الرسميتين للمغرب بمنطق المساواة وتجنب كل ما من شأنه أن يكرس الميز بين المواطنين المغاربة على أساس اللغة
_ تعتبر بأن التهميش الذي لحق اللغة والثقافة الأمازيغيتين لمدة عقود يستوجب أن يتم التعامل معها بعد الاعتراف الدستوري بنوع من التمييز الايجابي في مختلف المجالات لتدارك التأخير الحاصل في تطورها
_ تعتبر بأن استمرار مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في صيغته الحالية مع توسيع صلاحياته أمر ضروري لتطوير اللغة والثقافة الأمازيغيتين
_ تؤكد على أن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية لا يجب أن يكون مجالا لتصريف المواقف الشخصية بل مؤسسة لوضع التصورات العامة للسياسة اللغوية والثقافية بالمغرب مع الأخذ بعين الاعتبار وجود لغتين رسميتين للمغرب بدون تمييز بينهما.
_تؤكد على أن القوانين التنظيمية للأمازيغية يجب أن تضمن لهذه اللغة النماء والتطور من خلال برمجة حقيقية في التعليم والإعلام بشكل يضمن تعلمها وإتقانها لغة للتواصل نطقا وكتابة في كل مراحل التدريس من الابتدائي إلى الجامعي باعتبارها لغة رسمية للدولة المغربية
_تدعو لربط تدريس الأمازيغية بسوق الشغل وبالترقية الاجتماعية وهو ما يستلزم فرض الحصول على شواهد في الدراسات الأمازيغية في كل مباراة للعمل في مجال له علاقة بالأمازيغية.
_تدعو الإعلام المغربي للقيام بحملات توعية للتعريف بالوضع الرسمي للغة الأمازيغية وبأهمية هذه اللغة والثقافة المرتبطة بها وأبعادها الحضارية في تشكل الهوية المغربية.
_تجدد مطلبها بضرورة الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد