“وحدات الحياة جينات متوارية” بمركز الجزيرة للفنون بمصربمشاركة الفنان التشكيلي المغربي عبد العزيز لغراز

يفتتح بمركز الجزيرة للفنون التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بمصر، المعرض الدولى”وحدات الحياة (2)- جينات متوارية” فى السابعة مساء الأربعاء 17 يناير الجاري؛ ويستمر حتى 31 يناير.
يضم المعرض رسم حي للفنان المغربى عبد العزيز لغراز، وندوة نقدية لكل من الفنانة القديرة هدى لطفي والمؤرخة والناقدة الفنية الأستاذة بجامعة يال الأمريكية أليكس ديكا سيجرمان؛ وكذلك جولات فى الجيزة والقاهرة والإسكندرية.

المعرض يعزز ضرورة المعيشة في ظل مساواة بين جميع الافراد بغض النظر عن تكوينهم الجيني، وهو من تنسيق الفنانة لينا أسامه ويستعرض من خلال أعمال فنية متنوعة من إبداع 11 فنانًا من جنسيات مختلفة أسامة عبد المنعم (مصر)، أورورا افانتاجياتو(ايطاليا)، إيبيك دينيزلي (قبرص)، الشيماء درويش (مصر)، عبدالسلام سالم (مصر)، عبدالعزيز الغراز (المغرب)، لينا أسامة (مصر)، مايكل هايندل ( النمسا)، مهني ياؤد ( مصر)، هبة خليفة (مصر) ويوليا موركوف (رومانيا).
وتحوي فلسفة المعض عدة تساؤلات، هل من الممكن أن تحمل صفات ألد أعدائك داخل خريطتك الجينية؟ وهل للفن المعاصر أن يبنى جسورا من التفهم عابرة للثقافات وحدود المكان لمحاربة الخوف من الآخر؟ أسئلة نبحثها سويا فى النسخة الثانية من معرض وحدات الحياة الدولى المتنقل.
فى واقعنا المعاصر تتأثر حياتنا بالعولمة التي يقودها التطور التكنولوجي، حيث ذابت في العقود الاخيرة الحواجز بين الامم، بصعود وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي تربط الناس من جميع انحاء العالم بضغطة زر. وهكذا، فإن انتقال الجينات من مجتمع إلى آخر خلال الهجرة أو ما يسمى بأزمة اللاجئين الحالية (ما يُعرف بالتدفق الجيني) إلى داخل أو خارج جماعة سكانية ما ربما يكون مسؤولا عن تغير ملحوظ في نسبة الأعضاء الذين يحملون صفات معينة. حيث أنه تم ظهور سرد تاريخي مشترك بين الشعوب مما نتج عنه ذاكرة جماعية كونية جديدة. هذا الادراك المشترك لأخطاء الماضي وتعصباته يفسح المكان لرؤية مستقبلية علها أن تكون أكثر سلاما. نظرية الأنماط الوراثية بالمصطلحين “سائد” و”متواري” توضح أنه دائما ما يكون للجينات السائدة مردود مرئي، أما الجينات المتوارية فتكون ظاهرة فقط في بعض الحالات. فأن يكون للمرء صفات ظاهرة لا يعني ذلك بالضرورة خلو جيناته من الصفات المتباينة.
وحدات الحياة مشروع عابر للقارات والثقافات يهدف الى اعلاء قيمة الانسانية ضد العنصرية، لبناء جسور ثقافية فنية تتجاوز محدودية التفكير والتشددات العنصرية في شكل سلسلة من المشاريع الفنية بدأت عام2016. في المحطة الأولى للمشروع، وحدات الحياة (1) عن النفس وعن الاخر وعن قصص * 2016-2017 من تنسيق الفنانة لينا أسامه قدم أعمال 9 فنانين شباب من مصر والنمسا ورومانيا وتم العرض بقاعة النيل بالقاهرة وقاعة جو ارت بروجكتس ببوخاريست ثم بالمركز التعليمي والثقافي المصري بفيينا بالتعاون مع المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة وشركاء أخرين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد