هاجر بربانة رئيسة جمعية تماجيت للحقوق والحرّيات والثّقافة الامازيغيّة.: وضعية الأمازيغية في تونس في تحسن

هاجر بربانة: فاعلة و ناشطة في الحقل الثّقافي الأمازيغي ما قبل الثورة عن طريق التّدوين الالكتروني، مؤسّسة لأوّل الجمعيّات الأمازيغيّة ورئيسة جمعية تماجيت للحقوق والحرّيات والثّقافة الامازيغيّة.

قالت هاجر بربانة متحدثة عن بطاقة تعريف جمعية تماجيت أن الجمعية تأسست في 27 ديسمبر 2016، الهيئة المديرة تضم 9 أعضاء (هاجر بربانة، فاتن بسباس، نهى قرين، مهى الجويني، لطيفة كوباجي، آمنة ونة، محسن الساكت، محمد خلف الله، محمد الطيب السندي)، وعن أهداف الجمعية أوضحت أنها تتعلق بإحياء المخزون الأمازيغي في تونس وحماية اللغة الأمازيغية من الاندثار، تدعيم الهوية الثقافية التونسية وإغناؤها عن طريق إعادة الاعتبار للبعد الثقافي الأمازيغي في جميع مجالات الحياة والعمل على مزيد من تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

أعضاء جمعية تماجيت لهم الخبرة في العمل الثقافي الأمازيغي، سبعة من أعضائها كانوا ضمن  الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية، وهي أول جمعية أمازيغية تأسست في تونس بعد الثورة، وهاجر بربانة من المؤسسين لها سنة 2011 والبقية انضموا سنة 2013 والكاتبة العامة لجمعية تماجيت نهى قرين لها الخبرة كرئيسة للنادي الامازيغي منذ 2014، وقدمنا عشرات الأنشطة في مختلف المدن التونسية كما قامت الجمعية بعقد شراكة في جميع الانشطة مع نادي الثقافة الامازيغية وذلك منذ الاحتفالات برأس السنة الامازيغية 2017 وبشراكة مع الجامعة الصيفية وجمعية تيفاوين بالمغرب الشقيق.

وعن وضع الأمازيغية في تونس أضافت المتحدثة، أن الوضع تحسن نحو الافضل في ظل انتشار الوعي شيئا فشيئا فقد، أصبحت الأمازيغية حاضرة في وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و ليست غريبة على خطابات النخب السياسية و الثقافية كما كان قبل الثورة فبحثي حول الكلمات الأمازيغية في اللهجة التونسية ساهم بشكل كبير في لفت انتباه الناس للهوية الأم كما سلطنا الضوء على العادات والتقاليد التونسية ذات الجذور الأمازيغية كلباسنا التقليدي و مطبخنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا في المناسبات والافراح و غيرها دون ان ننسى تركيزنا و هذا الاهم على نفض الغبار عن التاريخ و الحضارة الامازيغية و التعريف بأشهر الشخصيات الأمازيغية التي قدمت الكثير للحضارة الانسانية قبل و بعد الاسلام.