عناصر المنتخب المغربي وجامعة كرة القدم يبهدلون الصحافة بملعب أكادير

انتقد الفرع الجهوي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بأكادير، بشدة سلوك عناصر المنتخب الوطني والجهات المشرفة على تنظيم مقابلة المغرب ضد نظيره الهولندي بسبب مغادرة المنتخب المغربي للملعب دون الحضور في اللقاء الصحفي المبرمج بعد نهاية المقابلة وبدون الاعتذار لعدد كبير من الصحافيين المغاربة والأجانب.

وقال بلاغ للفرع الجهوي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، توصل الموقع بنسخة منه أن المباراة الودية الدولية التي جرت بين المغرب وهولندا يوم الأربعاء 31 مايو 2017  بالملعب الكبير بأكادير عرفت بعض الممارسات التي همت بالأساس الشق الإعلامي والتي للأسف تتعارض صراحة وبكل وضوح مع التقاليد والترتيبات التي ينبغي احترامها والعمل بها في كل علاقة مع الجسم الإعلامي الرياضي.

وأضاف البلاغ أنه أثناء المباراة إياها ولحظة الالتقاء باللاعبين في المنطقة المختلطة لأخذ تصريحاتهم فوجئت مكونات الإعلام سواء منها المغاربة أو الأجانب الذين رافقوا المنتخب الهولندي، بغياب عناصر الفريق الوطني، أي اللاعبون الدوليون والمحترفون يا حسرة. واكتف الصحافيون بأخذ تصريحات من الهولنديين دون أن يفهموا فحواها بسبب اللغة.

وسجل بلاغ الفرع الجهوي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية هذا المسلك غير الاحترافي وغير الرياضي لعناصر المنتخب الاول بالمغرب وللمسؤولين المكلفين بالإعلام داخل جامعة الكرة ، بإخلالهم بأبسط قواعد العمل الإعلامي المفترض أن تحترم مقتضياته أثناء كل مباراة دولية، مما يسائل عن طبيعة الإجراءات التي ستتخذها جامعة كرة القدم الوصية لفرض احترام هذه القواعد والمقتضيات وتجنيب الإعلاميين الذين سلمت لهم رخص ولوج المنطقة المختلطة أشكال البهدلة والعبث التي أحسوا بها وهم ينتظرون عناصر النخبة الوطنية يؤكد البلاغ.