ءاماوال: “عندما يتخدُ الصمتُ لونًا”

تِسْليت أونزار//

عِنْدَمَا تُصْبِحُ الْعَتْمَةُ رَاحَةً

وَ سِتَارًا لِمَلاَمِحَ وَجْه تَعِبِ..

 

عِنْدَمَا تُصْبِحُ الأَصْوَاتُ سَرْخَاءَ

وَ لاَ تَسْتَقْبِلُ الأُذْنُ أَدْنَى صَدَى..

 

عِنْدَمَا الْقَلْبُ بَيْنَ الضُّلُوعِ يَنْقَبِضُ

وَ الأَحَاسِيسُ بِدَاخِلِهِ تَنْعَدِمُ..

 

عِنْدَمَا التَّنَفُّسُ في الصَّدْرِ يَتَوَقَّفُ

وَ لاَ هَوَاءَ في الأَرْجَاءِ تَسْتَنْشِقُ..

 

عِنْدَمَا الأَعَاصِيرُ في الأَحْشَاءِ تَنْطَلِقُ

وَ مَا مِنْ سَبِيلٍ لِلْخَلاَصِ يَلُوحُ..

 

عِنْدَمَا الْكَلاَمُ عَلَى الشِّفَاهِ يَحترقُ

وَ مَا مِنْ مُسْتَمِعٍ إِلَيْهْ تُفِيضُ..

 

عِنْدَمَا تَجِدُ الصَّمْتَ خَلاَصًا

وَ أَنْتَ إِلَى كَلاَمِ الدُّنْيَا أَحْوَجُ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد